كاشتياقٍ هاربٍ من سطوةِ
الذكريات، تتلمّسُ
حنجرةَ الغياب
تهذي بأسماء العابرينَ
على أطراف الحكاية
ومثلَ كائناتٍ من
هُلامِ التخمين
تُهادنُ استكانةً
خافتة لعلّ الهواءَ
يعيدُ لأصابعها
تباريحَ الأمومةِ الخضراء.
تَعدُّ نبضَ القلبِ
في مفترقِ الكلام،
تُحاصرُ تفاصيلَ
الخيباتِ الوارفة
ومثل طعنةٍ أخيرة
حينَ يصيرُ السهلُ غزالةً
تُطاولُ فجراً
يُتقنُ لغةَ الحفاوة.
*رويدا علي جان: شاعرة كردية من سوريا تنتمي الى عائلة وطنية تهتم بالأدب و الشعر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق