حيث يتم سرد نبذة مختصرة عن سيرة حياة الكاتب و نشر أحد نصوصه..
إعداد عبدالوهاب بيراني
شخصية اليوم:
محمد نزير الحمصي "بندق جي"
* هو شاعر وكاتب ومترجم سوري مولود في حي القنوات القديم بدمشق عام 1958
* ينتمي إلى عائلة دمشقية قديمة، اجداده الأوائل استوطنوا في دمشق منذ عام 1620 م، وهي عائلة اشتهرت بالتجارة، وحب الشعر والأدب وخرجت العديد من الكتاب والشعراء.
* في أربعينيات القرن الماضي، قام جده، الحاج أمين محمد بندق جي، باستبدال اللقب العثماني الذي يعني " الفارس" بلقب الحمصي، نظراً لأنه كان يعمل بتجارة الحبوب والتي كان يجلبها من أراضيه في دمشق وحمص، كما يعتبر الحاج أمين محمد الحمصي مالك ومؤسس أول مصنع لمواقد التدفئة التي تعمل بالكيروسين، في بلاد الشام والتي كانت تصنّع على عدة أشكال وأحجام وتحمل اسم اللهبة الزرقاء.
* سافر كثيراً وتنقل مابين في دمشق والقاهرة ومدريد والإمارات العربية المتحدة.
* تلقى تعليمه في مدارس دمشق والقاهرة، والتحق بجامعة دمشق لدراسة الكيمياء، ثم سافر لاحقًا إلى إسبانيا لدراسة الفنون الجميلة في الكلية الوطنية للفنون في مدريد.
* عمل في بعض القنوات التلفزيونية العربية والأوروبية والأمريكية.
* يعمل حالياً في مجال التأليف والترجمة والكتابة الشعرية.
* لديه العديد من الأعمال الخاصة به وكذلك الترجمات الشعرية و الأدبية لكبار الكتاب والمؤلفين والشعراء العالميين، من بينها ترجمات عديدة إلى اللغة الإسبانية لمؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة.
* صدر له مؤخراً عدة دواوين شعرية منها ديوان بعنوان " قرار رقم 40، وأسود وأبيض وغيرها، وكذلك ترجمات منها مجموعة قصص قصيرة للكتاب الاسباني بيدرو أنطونيو دي الاركون حملت عنوان " كشف الطالع" ومغامرات بينوكيو " دمية من خشب" للكاتب الإيطالي كارلو كلّودي.
له الكثير من المقالات والترجمات في عدد من المجلات الأدبية المتخصصة.
* * * *
النص من ديوان (فلامنكو) و يحمل نفس العنوان..
فلامِنكوْ....
ضَجَّتْ سَنابكُ
الخيولِ العاديهْ
كأنْ تسابقُ
الرّياحَ العاتيهْ
بدبكِها على
صدى قيثارةٍ
تَجنُّ أحياناً،
وأخرى باكيهْ
راقصةً تقرأُ
في عيونِها
أنشودةً تَرْثي
بِها مُعاويهْ
برقصِها تَدُكُّ
أرضاً مُهرّةً
مجبولةً بالكبرياءِ
الباقيهْ
تُعيدُ للأمْويِّ
مجداً غابراً
إرثاً تفاخرَتْ
بهِ إشبيليهْ
فلامِنكوْ قدْ
رَقصَتْ ياصاحبي
كانَتْ كإعصارٍ
بوجهِ الطّاغيهْ
تَذْكرُ عبدَاللهِ
وهوَ سائِرٌ
بغرناطة إلى
شفيرِ الهاويهْ
قَدْ ودّعَ الحمراءَ
والْبَيْسينَ بأدمعٍ
كانَتْ بقايا الباقيهْ
لم يُبقِ إلّا رقصةً
نَزهو بها
هيهاتَ أنْ تَرضى
بها إسبانيهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق