وحيد أنت مثلي
هذه المدينة الباردة ترفع الأدرينالين في دمي
ليلها محزن كالموت
تتجرد فيه النساء من خوفهن
تكتبن بأصابع حرة
وتصدقن الكذبة
قبل الفجر تعصرن القصائد.
تفصلنها
على مقاس الآخرين
تهربن بجبن قاتل
...........
وحيد أنت مثلي وحزين
تعجز عن غسل يديك
من عبث آخر تلويحة
سعيد
بانتشال النوم من عيني
عيني التي لازالت تراقب ضحكة الشمس حين قدومك
........
لازلت أكرر
وحيد
وكاذب أنت
مثلي
أقول:
لا أشتاقك
لكنني أخرج كل ليلة إلى الشرفه ظنا مني أنك ربما تركت بعضا من عطرك في الشارع
أتذكر المكان الذي ربطتني بحبه ولا أستطيع الوصول إليه دونك
ألوم المسافة بين شباكين مشرعين للحنين
في اللحظة ذاتها
ثم أنام
أنام كشمعة تركها عاشقان
وذابا
..........
أنت مثلي
في الصباح تعد قهوة حلوة
وتخفي مرارة بحجم جبل
تنام في قلبي المثقوب
فأعد نوتات صوتك حتى المساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق