عن أجنحتي فهمت
انني كنت أستطيع الطيران لولاك
أيقنتُ أنني أحمل
بين ضلوعي فؤاداً عكازه الوحيد
هو أنا
و ليس وجودك المغيّب
و كلماتي في الصبر و نصحي لهُ كانت ليثبت أكثر
ليقاوم احتضارات كثيرة أهديتني إياها
أيقنتُ أن قلبي مثلي لا يحبُّ الغرباء ..
يشبهني قلبي
وحتما ً محالٌ ان يشبهك
اليوم
أجمل ما بيننا أننا غرباء
عدنا كما كنا قبل أن نلتقي
لكنني هذه المرة أمشي
و أحمل فوق كتفي كلماتي
نصيحة ثمينة جدا ً أنت من أهديتني إياها
أرددها دوما ً
بعض الخسارات ربح
أعدك ألا أنساها مدى ما حييت
فلولاها حقا ً ما استطعت المضي قُدما ً
و كل عام ٍ
و نحن غرباءكما كنا دوما ً
بل كما كان ينبغي أن نكون ٠٠٠
هندوزا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق