ها قد عاد الشتاء
برياحه العاصفة الهوجاء
لتزيل أوراق الشجر
الذابلة الساقطة على
وجه الثرى
وليمطر عليها كي يأتي
الربيع بحلته الحسناء
وتعود الحياة إلى الأغصان
وتطهر الدنيا من هذا الوباء
اللعين ويعم فيها الخير
والرخاء
وليت تنتهي به كل ما يحزننا
وتعود إلينا الفرحة والهناء
ونبدأ كما الربيع بعد
هذا الشتاء
وليت حكاياتنا تكون بيعدة
عن البكاء والألم والشقاء
وتتجدد فينا الحياة
فنرتاح وترتاح ضمائرنا
ويعود السلام إلى الوطن
ويعود إليه بعد غربة
قد أرهقتنا بوابلات الأشجان
وتورق أشجار الزيتون
من جديد وترقص سنابل
القمح وتفوح الأرض
وينقى الهواء بعد رحيل
الغاصبين
وتبدأ رحلة الحياة من
جديد ويقبل فينا العيد
بالتهاليل والزغاريد؟!!
18/12/2020
*سلمى اليوسف كاتبة و شاعرة سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق