يلفني صقيع ديسمبر
أزدرد جملة عواطفي..
في عزلة حرفي المكرر
أمارس هذيان تخاريف الروح
على بياض أنحر قصائدي
أجفف أوراق انوثتي
مدمنة حبر
أتدثر بمئزر الوقت
و ديسمبر بدد نسغي
و عطر أزاهيري
أتحرر من رغبة الدفء
أقلم شفاه الشوق لربيع
أحفر في خريطة جسدي
تجاويف
و أرمم لهفته
أرمي كل حطب الشتاء
في نيرانك
و أبقى..
وحيدة
أعتزل
المساء
و السرير
و صقيع ديسمبر العاري
يلبسني...
دمشق ٢٠٢٠/١٢/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق