حينَ تمتطي النواميسُ
صهوةَ الريحِ
وتتعثر أردية الحرائر
في أوحالِ القدرِ
تخجلُ السروةُ من بوحها
من لامبالاةٍ غصةٍ
سُحقَ في جرن لهاثها
ومن ضوئها الممزوجِ
بصلواتها
وتعويذاتها
في طيش المكان
تُمزق أحجياتها المبللةِ
بماء نهديها
على ضفافِ العودةِ
المتدثرة بعباءة الدهشة
بددي حفنةً من الصمتِ
في أنفاس المصلينَ
أمسكي المطرَ من الهروبِ
كي لا تصبح الوسائد مبللةً
وكي لا تحوم المعوذات
على مطاجعِ العتمةِ
تطاولت السبابة أكثر
من اخواتها
أستقامت بنشيدها الأزلي
كفانا نقتل السماء بتمتماتنا
كفانا نبكي الكلمات
على مزمورٍ مغزولٍ من الوهمِ
اخلعي معطفَ الحزنِ
وأنحري الأنتظارَ
على عتبات الضحكةِ
فالسدّوم تهرب من الحقائب
المرتبكة
تعالي نمزق الجهاتِ المشبوهةِ
من زوايا النسيان
ندندن لطفلٍ غاب
في وهجِ الشمسِ
تعالي نملئ الفراغ
بعطرِ النارنجِ
حتى يصدئ القدر
في غمدهِ الذهبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق