تخيفني حدة الزوايا
وتلك الصناديق الخاوية
حيث نرتب منا البقايا
يجرحني الزجاج المكسور
وصوري المبعثرة على المرايا
فألوذ للفوضى
ألوذ بالفوضى
لأرتب فضاء مقننا
لأثور على القواعد
لأبتعد قليلا عن المنتصف
حيث تعلمت أن أقف
بعيدا عن سوط العيون،
التي ترمقني بدقة
وتجلدني برقة
أحتاج وعاء مزينا
يسع كل الظنون
وطلاء ملونا
يرمم تلك الشقوق
و أحتاجني أكثر
أحتاج تلك الشظايا
أحتاج بقايا البقايا
لأنسجها في حكاية
علها تصير أجمل
علها تصبح بداية البداية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق