أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الاثنين، 25 يناير 2021

ليليث تحكي.. خديجة زواق /المغرب


أهرب فطيرة بالعسل والتفاح

أشبه في الشمس نساء طايتي.

مساء ألتصق بفونتازم غوغان. Gauguin

أرفع كأس الغروب، بكرم الله أملأها

أنزلها باليد الواحدة، على قدم واحدة...

أرمي أعواد الثقاب على قشة العمر.

ألبس شخاليل الراقصين على صاجات اللظى

أهمس لنساء طايتي.

وأغني.. 

لليليث وهي تحكي وتحيك

لكاسرات اللوز، 

لعاصرات العنب وبسيقانهن الدوالي،

عن فورة الفراغ

عن الثلاث مائة وخمس وستين 

شهقة في لهفة.

وأنا بعين أغمز لسمارت فون في سيلفي،

وبأسناني أعض على قفا الوجود.

هناك 4 تعليقات:

  1. نص متفرد وغاضب على مسارات لاتفضي الى البليسان ... تقديري

    ردحذف
  2. جميلة أنت كما عهدتك دائما حبيبتي. نص متفرد يحكي الوجود النسائي. أنى كانت المرأة ستجد ذاتها في هذا النص. مزيدا من التألق أيتها الرائعة.

    ردحذف
  3. جميلة أنت كما عهدتك دائما حبيبتي. نص متفرد يحكي الوجود النسائي. أنى كانت المرأة ستجد ذاتها في هذا النص. مزيدا من التألق أيتها الرائعة.

    ردحذف
  4. جميلة أنت كما عهدتك دائما حبيبتي. نص متفرد يحكي الوجود النسائي. أنى كانت المرأة ستجد ذاتها في هذا النص. مزيدا من التألق أيتها الرائعة.

    ردحذف

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة