غيمة محترقة ..
لفطتني ألسنتها ..
تعويذة ..
بوجه خلع جلده الناعم ..
وسأل ملامحه أن
تنفجر !..
نقشت عليه...
بأنامل شربت نخب هزيمة ...
وظلم ..
يتوثب مهلهلا ..
لاقتراف ذنوب ..
لاتغتفر !
سأشنق حمام السلام ..
وأصنع من ريشه ..
علبة سجائر !
سأبقر بطن الحوت .
وأصنع من أحشائه ..
موانئ لسفن راحلة دون ..
عودة !
وأقبل أيدي الضباع النافقة المسعورة
وأشيد من أنيابها ..
أجمل القصور ..
سأحرق أماني المساكين..
الباذخين في الحلم..
وأقهقه باكية ..
أيها الرماد ..
امتلأ بي ..
لأمسح عن وجنتيك دموع المخيمات ..
عن جبهتك قبلات الغجر ..
وعن فمك صلوات لسماء ...
لاتأبه للحالمين أمثالك !
أيتها الروح الظامئة للأمان ..
خذي إزميلي..
وانقشي على الجليد ..
بحروف ملغومة بالوجع ..
(كم أنا بحاجة لوطن ..
خال ٍ من الندم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق