على مضجع البوح
قادمة إليك..
يقودني فؤادي
أصالح الغياب
تفنيدا للذكريات
وحنين يسابق ظلنا
يفرش الطريق
وسائد أمل
يحضن لهفتنا
يعاقر جنوننا
كيما انفلقت أزرار الفجر ..
تعلقنا بخصر السحاب
كمنجات حلم
تداعب دبيب أثر
يعود بنا كما كنا أمراء المساء..
ها حبيبي
في الحب
لايجن الليل مرة واحدة
ثمة من يجلس في حضن
ذاكرته قمر
تسربت يد أحلامه الى
هوة الأنا العميقه
فتلمسها مسافات ممتلئة
بلون حنين يصبغ الحزن
دون أن يخدش رغبة الأوردة
لشنق الفرح المثقوب الصدى
فإذا ما شاكسته أصابع الدمع
أعلن الاعتصام
وأن لاينهمر من ندم ..
من كسر مصابيح القلب
حتى اصطدمت شظاياها بوتر اليقظة
من سرق حمرة الشفق
فتجعدت شفاه الليل
وتقاعست طيور النبض عن مد أجنحتها
لتستعرض رقصة الصمت الماجن
على تخوم الحلم ..!
ها انا أمتطي
كعب الشوق العالي
أدندن بين خلاخيل المطر
سيمفونية الأمس الأخير
أجر أثواب الخيبة
إلا أن يخترق بريق عينينك الزجاجي
عناقيد صبري
يتوضأ كأس الوجد ..
فأطوف حول ملامحك
شرنقة
وعلى مضجع البوح
ألتهم ماتبقى من توت قلبك
وأغزلك
نشيدا مجنون الحب
قمر بيروت *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق