أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الأحد، 11 أبريل 2021

عادل سعيد يوسف .....كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ


كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ
-----------------------------------
(1)
لِنَافِذَةٍ تُفَلِّي وَحْشَتَهَا
لِأصَابِعِكِ الْمُوسِيقِيَّةِ عَلى جَسَدِ الصَّبَاحِ
لإهدارِ الْقَلْبِ الَّذِي لا يَعْرفُ غَيْرَ عَيْنَيْكِ الْمَاطِرَتَيْنِ
بِالْعِنَاقِ
لِمُنَاخٍ اسْتِوَائِيٍّ يُرْهِقُ جَسَدِي بالْمَحَبَّةِ
أَنْتَظِرُكِ
(2)
فِي اللَّيْلِ
أُعَلِّمُ رُوحِي شَهْوَةَ امْتِلاكِكِ
كَأَنِّي غَابَةٌ تَخْشَى عَاصِفَةً مِنَ الْمَوْتِ
.
.
أَنْتَظِرُكِ.
(3)
عَلَى بَاحَةِ الْبَيْتِ
أغْرِسُ فَسِيلَةَ اِبْتِسَامَتِكِ الْمُنْتقَاةِ
أكَلِّمُ الْمَسَاءَ أَنْ يَضُوعَ بِجُنُونِ عِطْرِكِ
وأنْ يُذِيبَني
في سَكِينَةِ الْبُكَاء
وَأَنْتَظِرُكِ.
(4)
وأنْتِ تَحْمِلِينَ جَرَّةَ نَبِيذٍ عَلى شَفَتَيْكِ
وعَلَى خِصْرِكِ
تَنْبُتُ رَعْشَةٌ خَفِيفَةٌ
كَسُنُونُوَةٍ
مِن نُعَاسٍ
.
.
أنْتَظِرُكِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة