يُقَبِّلُ قلبي اسم اللهِ
في سِرّهِ شُكْراً..
ويَحُولُ الوقتُ لعدم ٍ
فيعانق المساءُ الصباحَ
كلما استقامت الشمسُ
على جبينكِ لتُعْلِنَ
الظُهرَ طُهْراً...
فتُدندن شفتاي بصمتٍ
معاتبةً :
( ماخطرتش على بالك يوم
تسأل عنّي
وعينيا مجافيها النوم
يامسهرني )
لتجيب بقرارِ الصوتِ
شفتاكِ مُكراً :
( كيفك إنتَ ملا إنتَ..
قال بيقولو صار عندك أولادك
والله كنت مفكرتك برات البلاد)
ويتداخل اللحنانُ حين نفيق
لحولنا فيكسر الواقع
مرآة الخيال لتُشتت َ
شظاياه الفِكْرا..
سُكْراً...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق