قراري البقاءْ
برغمِ الخيانةِ
رَغمِ القطيعةِ
رَغمِ الجفاءْ
قراري البقاءْ
سأغلقُ قلبي
على الحزنِ،
حزني معَ الكبرياءْ
وألبسُ تاجي
وأمسكُ بالصولجانِ
سأمسحُ فيضَ
دموعي وضعفي
وأخلعُ ثوبَ
البريئةِ عنّي
لتتعبَ كلُّ
النوائبِ منّي
سأنقذُ حبّي
وأرجِعُ صيفي
وأصبحُ رمزَ البطولةِ
قد كانَ يوماً
على رغدٍ وهناءْ
تملّكَ قلبي
وعمري الشّتاءْ
ليسلبَني الغدرُ
دفءَ الحنانِ
وأنسى متاعَ الحياةِ
وطعمَ الأمانِ
وأعرفَ معنى اغتيالِ
الزّنابقْ
وموتَ العصافيرِ
وسْطَ الحرائقْ
لأنّ سليلَ الكواكبِ
كانَ يصاحبُ
إحدى الإماءْ
قطعتُ الطّريقَ
ورغمَ العذابِ
قراري الأخيرُ
البقاءُ، الوفاءْ
وهذا السبيلُ
أمامي طويلٌ
طريق بعيدٌ
وفيهِ ختامُ اللقاءِ
معَ الأدعياءْ
ألا نِعْمَ خوضُ
الصّراعِ لزيرٍ
وطردِ الإماءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق