 |
| نسرين الصايغ |
كحيلة
ودمع كجمر الصب على الخد يسيل.
شامات تغازل عنق الورد تبرج عروس القصيد.
هلالي شريد ! غنج يكابر
وأمنيات إلى هام الضياء ترفع. .
وحي ما يناديني
يزأر بخطاي كرعد القبل
أن أقْنِصِ الرَّفُّ في رؤاك. .
لعله يسقط في اللازورد فيملى
مدادا من السفح الجلي.
أو يرسو عند بقعة ضوء خافت
بريدا للسماء.
أرقة لا أزال!
وليلي العصي يستبد بنصفي الثاني
فهل انتظر الريح؟
أم أتهادى على برزخي الشعري!
عالقة في ذهن صفحات!. . .
سأمعن في معنى البياض وأحملق
في فرح قريب لعلي أكون هناك
لعلي أنبت من تكويني الشخصي
نص قصيدة من جناحين
فأحلق في ملكوت المعنى
عرجون بارز في سماه.
بقلم نسرين الصايغ. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق