سوف تعود الكهرباء ويعود المازوت ويعود الفيول وتعود الأسعار منطقية والحياة إلى لونها البمبي ما أن يأتي اليوم الذي لا نتعثر فيه بمشهد من مسلسل بيئة شامية، الداية فيه غرفة عمليات المخابرات التي تسقط عندها كل المؤامرات المحاكة على شرف الأمة ونميز فيها ("بنت البنوت" من "العايبة").
هذا وإن البئر- أو(الجورة) -التي يُستخرج منها كتاب مثل هذه السيناريوهات؛ قادرةٌ على توفير الطاقة اللازمة للإنارة والتدفئة في حال وجدنا صيغة قادرة على حرق السماجة والتفاهة والانحطاط المتوفر بكثرة في مثل هذه المسلسلات الممجوجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق