كيف برعتِ فى الانشطار
ودمع عينيك اختزلتيهِ
فى بقائِك
ذكرى
دموع العاشقين
يامُهجتي كالنساء
فمنهنّ من تعيش بلا ولدٍ
وأُخرى تعشقُ سيل
الهائمين بها
وحُبلى
أيتها المعجونة بدمِ القلب
كيف بوسع الأُمنيات الرحيل
كيف لغابات زيتون عينيك
التنهد
كيف لها أن تنطق
أنشودة الأطفال
وكيف لعطر خطوط يديك أن
يتجلى
يا دُرة البتول المُهداة
دعينا نُغمدُ فى القلب
قُبلة الروح
دعينا نرسم فى وجهِ
السماء مطراً
نحصدُها غيوماً
يتقاسمُها العاشقون
تبتُلاً
لاتخبري العابرين من حولنا
بأحلامنا.....وأسمائنا المُبتكرة
ولا بأشياءٍ كحُمرة الرمان
و أدهى
دعيها تتيبس فى شقوقِ شفاهِنا
وهزّي إليّك بِجذع القصيدة
تتساقط حروف اسمكِ شعراً
راء..... رعد يرعبُ المارين فوق رُكامنا
ورماد حربنا
رعشةُ الأبرياء
ورِهامٌ أطاح بريحٍ
دونما ندري.
واو...... وأدُ الأُمنيات المُفتعل
ولادة رحيل
طهارة الوداع..لون الوجع
تلاوة الوعود الواهنة
بعودة روح الوطن
ووشوشات ظلك الواعد
بالبقاء.
حاء..... حيرة قلبٍ بائسٍ
حكاية حالم حان حُبها
وحكمة الأنبياء
حلاوة الحائرين لحيلةٍ حادة
حبّة غرام
حالة حب
وحنين محموم
كحروف اسمك الذي
ترينهُ ....
بعيداً.....مثل موتٍ مُشتهى
وأراه.....
قريباً....كأنهُ العشق وأبهى.
"حمزة الحاسي"
ديسمبر 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق