تسريحة السنابل
لم تعتذر...
كذلك لم تفعل حبات المطر
عندما عرّت ذاكرة الريح
.......
الرفاه والبنين لم تكن أولى
أمنيات الحياة عندما تزوجت
الخلود
ولا آخر أمنياتها
........
الآمال التي لم تبقَ عريضة
توارت خلف غيمة حزن مسافرة
بين دمعتين نحيلتين
..........
أضواء الغروب خبز التائهين
في مدارات العزلة
..........
هل الشموس البرتقالية
التي يصطادها البحر كل غروب
منذ الأزل..
تكفي لإنارة جوفه المظلم؟
..........
البحر لاينام ..
إنه يكتب رسائلاً
للشمس كل يوم
يستفسر بها عن سبب دغدغة
جدائلها الذهبية كل يوم
لوجهه المجعد
............
فاطمة الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق