أنتَ مثلُ غيمٍ حينَ تروي
مثلُ جلّنارٍ وشرابْ
من ذلكَ الشّهدْ
مثلُ قنديلٍ يحملُ نوراً ووردْ
واللهِ إنّي أذوبُ في سرّي
واللهِ إنّكَ
مثلُ صباحاتٍ مثلُ شلّالاتٍ
تجري في قلبي
مثلُ جبلٍ تسري نسائمُهُ
في صدري
يمرُّ طيفُكَ برشاقةِ ظبيٍ
يخطفُ أنفاسي
وعلى ضفّةِ الثّغرِ
أنتَ النّبيذُ أنتَ السّلوى
أفتّشُ عنكَ
في ينابيعِ لغتي
أسافرُ مع شغفي
أرتّلكَ في قلبي
وحدَك أغنيتي
وأنتَ الغارقُ
في دمي وأنفاسي
أيعجبُك عطري ..!!!
تأخذُني ريحُكَ
لقصيدةٍ تبعثرُني
فأرسمُ وجهَكَ
على عجلٍ
في محرابِ العشقِ
يدندنُ المطرُ أغنيةً
على شغفي
أنتَ كرْمُ نبيذٍ
في قصيدتي
المبلّلةِ بلغةِ المطرِ
تقصدُ فنجاني
وتعانقُ فستاني
واللهِ إنّني انتظرتُكَ
بلا خجلٍ
راحَ يدندنُكَ قلبي
ترتّلُ عصافيرُهُ
مرسالَ شغفي
واللهِ إنّكَ مثلُ غيمٍ
أنبتَ حينَ تروي ...!!!
بقلمي أميرة الحب سمااورنينااا
سماهر محمود/ سوريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق