الكتابة خليط لدائن تجتمع فيها الأشكال والألوان وتمثل في الغالب قوالب قد تكون بقية عناصر موت يتشبث بالحياة أو لعناصر حياة تتشبث بالموت
هي تعبير عن حالات ربما لا نستطيع فك شفراتها وقد يكون السبب في ذلك عدم قدرتنا على تشكيل أبجديات الحروف بكل أشكالها وربما لأننا نقبع في زوايا الأحرف التي نحب أن نختفي فيها لكي تتضح لنا الرؤيه...
ليست الكتابة بالضرورة التي نتصور أنها تمثل الزمن بكل أبعاده وجوانبه أو تمثل المكان بكل ارتدادٍ لصوت الصدى المنبعث من حناجر الموتى...
ربما الكتابة صوت لكل من ليس له صوت وربما الكتابة تعبر عن رجع الصدى بكل ترنيماته،
حتماً الكلمات ستكون هي الصدى والجمل هي أبعاده وهم ونحن سنكون اللا إدراك لما يمكن أن لا يكون في اللامكان واللازمان....
عبدالله محمد بوخمسين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق