زرعتُ حزني في ثقبِ البابِ
استعجلتُ الريحَ
لم أكنْ سوى نبتةٍ
كلما امتصّها
الهواءُ والماءُ
انعقدتْ نطفةُ حياةٍ
في كوةِ الضوءِ
الليلُ مربكٌ
على سطحِه نجمةٌ مكدّرةٌ
هربتْ من أرضٍ ما
تحتَ إبطِها عطرُ عشتروتَ
تلدُ وردةً حمراءَ
في أزقّةِ الضبابِ
محفوفةً بالعشقِ
ملفّعةً بالشّهبِ
مترعةً بالكوثرِ
أيها البابُ
عمّدني بالحزنِ البسيطِ
لأرحلَ مع هبوبِ المطرِ
محفوظةً بحزنِ الغروبِ
ورعشةِ الوجودِ
اخلاص فرنسيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق