يقيناً....
الريح يستنجد بحضورك في حدائق
الغمام
وينتفض عطرها
كالرند في البهاء
وأنا الشريد في خيالات البوصلة
في أشواق الندم
لأرتب في شرشف السخام
عروبة كحلك
وهديل أصابعك كندف الثلج فوق
اقفال الصدى
وتلوحين
لأسراب بطات
والزرازير
وكأن الكردي يفترس وحشيته
ويقرض الجهات
ينتحر..
بين سطور الرغبة
لا أحد يسعفني إلى أطلس الرمان
يقيناً.....
الليلة سأدفن ذخائر قلبي
ذخائر العباد
قبل أن تسرقها أحفاد البراهين الممهورة بالنفاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق