تساءلتُ ماذا أهديكَ
فتّشتُ جعبتي وأوراقي
أبحثُ عن هديّةٍ
تليقُ بحضورِكَ.. تليقُ بفتنتكَ
لم أعثر إلّا على بقايا قلبٍ
لا ينبضُ إلّا بحبّكَ
وحروفٍ قليلةٍ
لا تتعدّى حروفَ اسمِكَ
وأحلامٍ وأطيافٍ وفراشاتٍ
ربيعيّةٍ ترقصُ
حولَ ورودِ الكادي
وتمتصّ رحيقَ الياسمينِ
وترسمُكَ ابتسامةً
على ثغري
وأغنيةَ عندليبٍ مسائيّ
سأهديكَ سوارًا من خيوطِ
القمرِ الفضّيّةِ..
وأحمّلُ الريحَ أمنيةً
موسومةً بختمِ شفاهي
لتحملَ إليكَ هذهِ الليلةَ
هديّتي المسائيّةَ
اخلاص فرنسيس
وما أجملها من هدية مسائية....روعة.
ردحذف