في الستين من عمرها... استيقظت فجرًا، على غير عادتها. وقفت أمام المرآة تتأمل وجهها... لم تتبرج هذه المرة... وبحركة عصبية، حطمت المرآة وخرجت الى الشارع تستقبل شمس الصباح...
في الشارع اكتشفت أنها عارية حتى من رقة التوت...
تحت أشعة الشمس، اكتشفت أنها حرة، أنها جميلة بدون مساحيق، أنها فرس تسابق الزمن، أنها جميلة وهي عارية تريد أن تعيش باقي عمرها كما تشتهي لا كما يشتهون.
رسم وكلمات شربل فارس


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق