ضاقَ منفايَ... والبلدُ
ضاقَ بحريَ واتَّسعَ الزَّبدُ
لا يمثِّلني غيرُ هذا السرابِ الذي
يتقرَّبُ منِّي وييبتعدُ
كنْتُ أحلمُ بالحجلِ الجبليِّ ..
بأنثى القصيدةِ..
فاجأني القِردُ
سرقوا كلَّ عقلي
وكلَّ جنوني
أفرغونيَ منِّي
ولم يجدوا
لا يمثلِّني أحدُ
لا الطبيبُ الذي يُتوفَّى لديهِ المريضُ..
السياسيُّ وهو يعلِّمُني ما بِهِ ليسَ يعتقدُ
أنا في زمنٍ ما لديهِ غدٌ
غدُهُ فاسدٌ
سيقومُ بإصلاحِهِ كلُّ مَنْ فسدوا
لا يمثِّلني هؤلاءِ الذينَ
على دميَ اختلفوا
وعلى دميَ اتَّحَدوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق