أن يهجرَ الطينَ المُكبِّلَ شُعلتي
أن يرسمَ الهذيانُ نافذةَ السَّنا
وعلى خيولِ الفجرِ أعبُرُ عَتْمتي
أيظلُّ قِنديلُ الربيع معلّقاً
مثلَ المنارةِ تقتفيها مُهجتي ؟؟
أحلامي اصطدمت قوادِمُ لحنِها
بعِنادِ قضبانِ الدجى في عُزلتي
ترتدُّ أجنحتي وثمّةَ ريشةٌ
سقطتْ كدمعةِ تائبٍ او قانتِ
جرّبتُ أن أغفو.. معاولُ فكرةٍ
قضَّتْ سكوني واستباحتْ غفوتي
يقتادني الأمل الكسيحُ مسافراً
حيثُ البيادرُ لا تصادِرُ حِنطَتي
حيثُ الأماني لا يشيبُ حُداؤها
قهراً وصبراً في ضجيجٍ صامتِ
أمضي ولا أمضي... وأعبُرُ حافياً
وخلا جراحي ما حملتُ بجُعبتي
الريحُ هزّتني لتبلوَ شوكتي
فإذا بجذري عاشقاً في تُربتي
هزئَتْ بأحلامي البريئةِ عينُها
وأنا المليئةُ بالموانئِ رحلتي
كم كان يدفعني الحريق إلى النوى
فيردّني بَرْدي لأحضُنَ جَمرتي
فعزفتُ إيقاعَ الحياةِ مجدَّداً
وعسى طيورُ الضوءِ تقصدُ شُرفتي أجنحة السراب
أطوي جناحاً ضامراُ كم شاقَهُ
أن يهجرَ الطينَ المُكبِّلَ شُعلتي
أن يرسمَ الهذيانُ نافذةَ السَّنا
وعلى خيولِ الفجرِ أعبُرُ عَتْمتي
أيظلُّ قِنديلُ الربيع معلّقاً
مثلَ المنارةِ تقتفيها مُهجتي ؟؟
أحلامي اصطدمت قوادِمُ لحنِها
بعِنادِ قضبانِ الدجى في عُزلتي
ترتدُّ أجنحتي وثمّةَ ريشةٌ
سقطتْ كدمعةِ تائبٍ او قانتِ
جرّبتُ أن أغفو.. معاولُ فكرةٍ
قضَّتْ سكوني واستباحتْ غفوتي
يقتادني الأمل الكسيحُ مسافراً
حيثُ البيادرُ لا تصادِرُ حِنطَتي
حيثُ الأماني لا يشيبُ حُداؤها
قهراً وصبراً في ضجيجٍ صامتِ
أمضي ولا أمضي... وأعبُرُ حافياً
وخلا جراحي ما حملتُ بجُعبتي
الريحُ هزّتني لتبلوَ شوكتي
فإذا بجذري عاشقاً في تُربتي
هزئَتْ بأحلامي البريئةِ عينُها
وأنا المليئةُ بالموانئِ رحلتي
كم كان يدفعني الحريق إلى النوى
فيردّني بَرْدي لأحضُنَ جَمرتي
فعزفتُ إيقاعَ الحياةِ مجدَّداً
وعسى طيورُ الضوءِ تقصدُ شُرفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق