وسأنتشي
على طريقتي
أغوص
في أحرفك
أعانقها بعجزي
أتذوق شذرات نبيذها
وأُربّت حبّات عناقيدها
وأرتبها حبّة حبّة
فإنما هي روحي
تسيل منها
يُقطّرُها شجنٌ
غامر
يتكىء
على دنان
الخلد
في رقيم
يراعك
المعتق
أميلة النيهوم _ ميونيخ
22 _ 11 _ 2020
عندما يستنطق الشّاعر اللغة والمخيّلة؛ نتواعد مع صور مليئة بدفق الشّعر وفضاء الدّهشة.. الصّور التي إذا غابت عن مدارات روحك المتأمّلة؛ تركت وهج شررها في غور نبضاتك:
ردحذف"... وأوان قطاف بيادر
ظلّ الماء المسجور
بأصابع شغفك"
رجوت روحك الشّاعرة ألّا تنتهي هذه الإشراقة التّأمّليّة!كم أنت مسكونة بالدّهشة، يا أميلة!
لك المجد. عمر بن ناصر حبيب.