لا وجوه ولا صور..بلا ملامح
بلا أنفاس...جثث هامدة
أصنام معتقة في ذاكرة
الجاهلية
فراغ ...طنين...أنين
لم أفهم كنه تلك الضوضاء
والسكون الصامت المميت
يثقل كاهلي فراغ قاتم سحيق
عمق الذاكرة المختزلة
من تلافيف أفكاري..
......
ماذا يحدث معي
أزهايمر في ربيعي الأخير؟؟
استقل قطار العمر وجاءني
مبكرا دون موعد وقبل الأوان
استجدي الشخوص بحثاً
عن هويتها المفقودة
من مخيلتي المفرغة
اقلب مفكرة عناويني
ارقام لوغاريتمية..
مبهمة ...واسماء
بلغات آرامية..تارة
ونقوشات فرعونية
تارة أخرى
عصي فك رموزها
تتقاذفني التكهنات
اعتصر خلاصة انفاسي
لعلي أجد قارباً
ينتشلني ويعبر بي الى مرفأ
أمان ...
......
أروض الروح بسياطٍ من جمرٍ
اعتقل اللحظات المضيئة
أخبئها بين أدراج يومياتي
لعل قبساً من الحقيقة
يحنو علي..
واعود ...
مستسلمة مرة أخرى
لذاكرتي الخاوية
.....
تتهاوى صروح عمري
هباءً تذروه رياح الغفلة
يوقظني صوته
بعد نومٍ مبهم
بين كوابيس تجثو على انفاسي
كخفافيش ظلام
وبين أحلامٍ رويتها من
دموع تمني
أحقاً جئت تنتشلني
من ضياع افكاري ؟؟
وتعيد لروحي سكونها المفقود
ام جئت لتزيد من تيه اقداري؟؟
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق