خذني..
لظلاله
أرشقني برذاذ بوحه
فأتكور كقنفذ في عتمته
اتكأ على رصيف الوقت
كممشى..
في حقل الضوء
وهو يتخذني
وشاحا
مقعدا خشبيا
غادره عاشقان مذ برهة..
اختفيا بقبلة.
اغمس أصابعك في مياه رغبتي
ارسم صليبا صغيرا على جبيني
فأنا لا زلت اهذي من حمى العشق
لا زلت..
اهلوس
و ندبات الرحيل
لا زالت تئن
فكلما همت بكتابة قصيدة،
صرخت كلماتي
و مفرداتي تأخذ حركة الضم
و تعلن إضرابا مفتوحا
و حروفي تعلن العويل..
و أنا خرساء..
خرساء
لا أجيد
سوى
رتق
الكـــــــــــلــــــــــمــــــــــــــات
ريزانـــــــــــا عبدالرحــــــــمـــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق