وعجنت من طهر ماءك ..
ولأن رياحك صقلتني ...
وزهورك أينعتني ...
وبشوارعك تعلمت المشي ..
وتتلمذت بمدارسك ..
ولأنك أنت بهجتي
وأنت فرحي وحزني ..
أنت مقلة العين ..
وروح الروح ..
لأنك لا تشبهين أحدا ..
ولا أحد يشبهك ..
لأنك الهناء ..
إتحدو ضدك ...
وبقيت أنت ..
ولم تتغير ملامحك ..
تصبرين وتصبرين ..
وتبقي شامخة أبية ..
مكانك يحتل القلوب ..
ولا أحد يحتل مكانك ....
يا دمشق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق