هذا الظلامُ مقيمُ
حطبُ البقاءِ كما تراهُ
خذهُ ولمّلم ما ترومُ
هنا أضلعي
هنا أدمعي
هنا موضعي
كلُّ المدى أذارُ
نيروزُ وهجُ الجمرِ
تبرُ الإنتماءِ
وشعاعُ نورٍ يحتسب
لنكن حطب
دونَ الشغب
ذاكَ النسب
مثلَ البقاءِ دوامهُ
مثلَ الإلهِ قضاؤهُ
أحزم متاعكَ
لا تلم
مَن غابَ عنكَ
مرارةً
نيروزُ يا عيدَ
الصراطِ
على هداكَ مسيرنا
نيروزُ
باقٍ عشقهُ
مثلُ المتيّمِ بالهوى
نيروزُ
لستَ بنا الغَوى
عهدُ إنتظاركَ
ما أنطوى
عهدُ التَّوهجِ
واثقٌ
ثقةُ الجهاتِ الأربعِ
نيروزُ
أسكبُ مدمعي
بعدَ الرَّحيلِ وأضلعي
حطبٌ لناركَ
والَّلهب
نيروزُ لونكَ كالذهب
أوقد لناركَ
لا تخف
شريانُ من عشقوكَ
تنزفُ سكبها
لونُ الربيعِ
خصبُ الحياةِ
أفقُ تبدى واهجاً
والأرضُ حبلى
بالقبورِ وبالعويلِ
والكلُّ فينا
ينتظر فصلاً
مِنَ الازهارِ والرُّمانِ
ثوبُ الجمالِ
بنولِ ناركَ حكتهُ
باللوزِ والدُّراقِ
ومِن نصلِ القصب.
ايميل حمّود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق