قمصان دم
حملت ظلي كل مآسي
ووئدته في خاصرة القلم
هربت كطيف زاحمته الأشباح على صمته
حملت زوبعة الحلم
لأصيغ منها طواحينا
لتحرك تيار مأثرة
تتغنى بها البلابل
علي نسيت ان اصنع
لحارس الشمال
قبعة من ندم
فمنذ نعيقه الاول فوق المئذنة
غراب الدهر صنع لظلالنا
قمصان دم
انا طيف حراس الشمال
ابكي موتي
مطأطىء الرأس مبحرا
من قدم الى قدم....
حسين برو 11 11 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق