أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الأربعاء، 9 ديسمبر 2020

المكان... في الأدب رؤية و رؤى مابين المكان و المتخيل...!!. عبدالوهاب بيراني - سوريا -


ارتبط الأدب، شعره و نثره بالمكان،فقد كانت للأساطير الملحمية  الموغلة في القدم ازمانها و دهورها و أيضا أمكنتها، فالحوادث وقعت في أماكن وبيئات مختلفة و متنوعة من غابات و صحارى او في جزر بعيدة و في عمق  البحار وقمم الجبال او في قعر وعمق  الوديان السحيقة او في السهول الفسيحة.. 
و كان من أغراض الشعر قديما الوقوف على الأطلال (الآثار بمعنى ضيق او واسع لا يهم) و طالما اتقدت ذاكرة الشعر بالحنين و الشوق للأمكنة، كما كان للرواية مكان و للقصة أيضا كما للشعر من قبل او الاسطورة، ربما بمعنى ما يعد المكان البطل الحقيقي للنصوص الأدبية،.. فلطالما كانت البيئة او المكان هو العنصر الطاغي على أعمال أدبية هامة.. 
أحداث تاريخية هامة ارتبطت بأسماء الأمكنة و بات المكان  المساحة الزمكانية الأكثر التصاقا بالبوح الشعري او السرد الروائي..
 انطلاقا من جوهر المكان و الرؤى المكانية، ولنذهب بإبداعنا نحو تخوم مدننا و قرانا.. نحو تأرخة و توثيق الأمكنة و تضمين النصوص بأسماء المدن او القرى او الاحياء...و بيوتاتها و شوارعها وأسواقها، و..... و..... ومقابرها و ساحات افراحها واتراحها... 
ملاحظة*: مقدمة في البحث عن صورة المكان في الأدب والأسطورة..
عبدالوهاب بيراني
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة