خطر لي ونحن في شهر الميلاد المجيد أن أنظم هذه القصيدة الّتي تبدأ أبياتها بالأحرف الّتي يتشكّل منها اسم من نحتفي بمولده العجيب سيّدنا "يسوع المسيح" له المجد كلّه
وهذا ما يدعى في الشِّعر بالتّطريز
----------------
حروفُ اسمِهِ ما تزالُ بهيّهْ
مِنَ الضّوءِ صيغتْ لنا أبديّهْ
فياءٌ وسينٌ وواوٌ وعينٌ
"يسوعُ" لطُهْرِ الوجودِ هُويّهْ
وميمٌ وسينٌ وياءٌ وحاءٌ
حروفٌ لإسمِ "المسيحِ" نقيّهْ
على وَقْعِها ينتشي سمْعُنا مَنْ
تلاها نأتْ عنهُ أفعى البليّهْ
-----
ياء :
-----
يُضاءُ فؤادُكَ بالحُبِّ يزهو
فإنْ غابَ أمسى الفؤادُ ضحيّهْ
سين :
-------
سعادتُكَ الخُلْدُ تدرِكُهُ إنْ
مُلِئتَ بوعيٍ يقيكَ الأذيّهْ
واو :
------
ولا تنسَ ذِكْرَ الإلهِ ففي ذا
تُقوَّى فتبقُرُ بطنَ الخطيّهْ
عين :
-------
على ما مضى لا تكن نائحًا قد
تعوَّضُ يومًا بأحلى هديّهْ
ميم :
------
مِنَ الغيْرِ خذْ ما تشاءُ ولكنْ
دعِ الذّاتَ فيكَ تظلُّ جليّهْ
سين :
-------
ستحظى بما أنتَ ترجوهُ إنْ لمْ
تكن خائفًا مِنْ سهامِ البَرِيّهْ
ياء :
-----
يطيبُ بقاؤكَ لو صرتَ حُرًّا
تعيشُ الحياةَ بروحٍ قويّهْ
حاء :
------
حصارَكَ تنسى فتعدو وتبقى
سهولُكَ رغمَ الجفافِ نديّهْ
-------------------------
القس جوزيف إيليا
٨ - ١٢ - ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق