بداية الإيجابية تنبثق من الإيمان الذي يمكن الإنسان من تغيير واقعه ليطابق الفكرة الإيجابية الموجودة في مخيلته أصلاً للوصول إلى هدف معين متخطياً كافة الصعاب لتحقيقه وهي صفة تتطابق مع الأشخاص المتفائلين المحبين للحياة,, لذلك من الممكن أن نصف الإيجابية بأنها الطاقة التي نحتاجها للوصول الى تحقيق الطموحات,, هي طاقة حية تقضي على السلبية ومبادرة لا تخضع للقيود .
ومن سمات الشخصية الإيجابية حب الحياة,, إضافة إلى عدد من السمات التي يتسم بها الشخص الإيجابي ومنها:
1-البسمة الدائمة التي تمنح للآخرين الأمل والتفاؤل والبهجة.
2- الكلمات الجميلة التي يختارونها لمراعاة أحاسيس الآخرين.
3- الثقة في الذات من أهم الصفات للشخصية الإيجابية لأن الإنسان الواثق بنفسه يستطيع أن يكون له التأثير في حياة الآخرين لمقدرته على تحمل المسؤولية والوصول الى حلول.
كذلك فالشخص الإيجابي يتحلى بالعفوية الصادقة والإحترام,, والأغلبية يتميزون بالبساطة وحس المزاح وتبسيط المشكلات,, وبالطاقة الإيجابية التي يمتلكونها يتمكنون من دفع الآخرين إلى الأمام ومساعدتهم لتحقيق أهدافهم,, كما أنهم يصغون بشدة للآخرين ويحترمون آراءهم ويعطون لكل شخص قيمته.
ويسعى الأغلبية إلى اكتساب الإيجابية لأنها تخرجهم من السلبية وحالة التشاؤم وهنالك أقوال كثيرة لأدباء تحفز للتحلي بالصفات الإيجابية,, واخترت منها ماقاله جبران خليل جبران: هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، و هناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق