حلم مصمود كالصبار الهرم
منسي على بوابة قصر عتيق
يجاذبني أطراف النحيب
كالموت الساكن في الحناجر
تجرحني فسيفساء الظنون
المزهوة بألوان الطيف
وأنا أنتظرك هناك حيث لا أحد
يجهز على شظايا الفحام
من خلف السحاب تسموا
كالنيازك
تلك الظلال كانت أنفاسك الشاهقة
كجبال الألب
والليل جزء من المشهد يبحر فيه الحلم
حيث الغياب يصافح المرايا
في حفل تأبين الحلم
إذا في صحة الحلم
مات الحلم
أفين علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق