في الأعوام المنصرمة قمت بتدريس الطلبة النازحين.كانت وجوههم سمراء باسمة،
شعرهم حر الخصل وكأن الريح قد سرحت شعرهم المنسدل.ما كانوا يتأنقون إنما أجسادهم قد تجلببت بألوان الغجر.ألوان ما اعتادت أعيننا أن ترتديها.عيونهم السمر ،غجرية ملبسهم، أناشيدهم عند المساء تلك الطربة الحلوة المجبولة بشذا الأرض،حناجرهم الصغيرة الفتية..كم أفرحتني..كلها وأشياء أخرى لن أنساها.
شعرهم حر الخصل وكأن الريح قد سرحت شعرهم المنسدل.ما كانوا يتأنقون إنما أجسادهم قد تجلببت بألوان الغجر.ألوان ما اعتادت أعيننا أن ترتديها.عيونهم السمر ،غجرية ملبسهم، أناشيدهم عند المساء تلك الطربة الحلوة المجبولة بشذا الأرض،حناجرهم الصغيرة الفتية..كم أفرحتني..كلها وأشياء أخرى لن أنساها.
لن أنسى فقرهم الجميل وبداوتهم الساذجة الحلوة، وذاك الحب المرتسم في عيونهم للحياة...رغم صعاب.
وبعد...ما الغاية من سرد هذا؟!
الإختلاف أحيانا مصدر غبطة...كما السفر مصدر علم أو عمل ...قناعة عيشهم كانت ابتسامة كافية وشافية لعيون ترى ولا ترى ، لقلب ينبض ولا ينبض،وأكثر......
إشتقتهم...لأني أحببتهم. إشتقتهم ،لأنهم الاختلاف الجميل.ونحن اعتدنا التماثل،اعتدنا قطار الاستدارة،اعتدنا "ألا نكون"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق