وَعَدتكِ
أن لا أخلِفَ وَعدي
أبدآ
أقِفُ یَومیآ قبالة مِرآتي
لأعاتبَ نَفسي
مُترَدِدآ
ما لا أبوحَ بِها
وَ ما لا ٲنويَ أن ٲكتبه
دموعآ تيبست
وَ ماعادَت تَبكي
عیونآ تَحملُ الكثیرَ
مِن نَظراتٌ حيرة
و تيه لا تحکي
سَئمتُ النظرَ الى مرآتي
تمنیت البَوحَ
بكل ما یَجولُ بِخاطري
و إذا بي أری نَفسيَ
ضائعآ في زَحمة الخلقِ
لا أرى إلا حروفَ کلماتي
الذابلة في غابة الصمتِ
والآن
أری نفسیَ عَن الكلامِ
ساكتآ
صَریع یَٱسي
أقبعُ في زنزانتي
منكمشآ
دون أن ينقذني
نفسي من نفسي
یا صدیقي عذرآ
و مع هذا لم أستطع
أن أفيَ بوَعدي ...!
سروەی بەیان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق