أحرس هذا الليل و حيداً
و إن تنكرت النجوم
في مملكةٍ من الياسمين
هي .... أمي
في ( رجب )
طفلك هذا الطائر الحزين
مازال يحرسهُ أسمرُ الغناء
رغم بياض لحيته
ينقشُ وشمتك البهية
على جبين القمر
ليكون اكثر جمالاً
يا رائحة النعناع
ها انا ابللُ ليلي
بأخضر البكاء ..
يا رعشة القلب
كلما ناديتُ يا أمي
أجدني في جُبِ البكاء
و حيداً أبكي
و يبكي معي البيت العتيق !
لاشي سوى لهيب الشوق
يمدُ جناحيه
و يبحرُ في رعشتي
يرفعني أعلى من غناء الطين
يأخذني من هذا المنفى
إليكِ ...
أتوحدُ فيكِ
و أعجنُ من دمي
غيمةً من عطر
تتأرجح بين قلبين
محترقٌ دونكِ
في هذا الليل يا شمعتي ..
أميلُ على قلبي الطفل
أجردني من لفحة البرد
أنا المنسي منذ الغياب
أمام مواقد الحب
ها انا
مازلتُ في البيت العتيق
أشقر الحنين
مبللا بلعنة الغناء
من لثغة العين
حتى آخر شهقة للقلب
في لبلٍ يصهلُ في دمي
و برقٌ ينضحُ نبيذاً
من خوابي الدرويش
مازلت ... يا حبة القلب
أحضنُ في كل شيءٍ
يدلني عليكِ
من شروق الروح
حتى مغربهااا
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق