قِمةُ المَأساةِ والمَلهاةِ ..
أن تُسَطّرَ لمن لاَ يَقرأُ لكْ ...
وتُناجى وتَحكى لِمَن لا يَسمعُكْ ...
وتَشتاقُ لِمَن لاَ يُبادُلكَ ذَات الشَوق ...
وتَبكى ... ولا يَشعرُ بِكْ ...
وفجأةً أَبرقَتلىِ وَكَتبت ...
لاَ تَشّتكِ وَاعذرني حَبيبي ...
فَأنتَ مِلءُ سَمعىِ وبَصري ..
وأترقْبُ هَمَسَِاتكْ ..
فأُضَفرُها بِجَدائِلِ شَعرِي
وأَنثرُ عَليها عِطري ..
فيَنتَابُنى شُعورٌ عَجيب ...
ويَغلُبنى إحساسٌ رَهيب ...
بأننا ثمرةٌ واحدةٌ ....
تَنتمى لشجرةٍ وأرضٍ وَاحدة
وانقسمت نِصفين ...
فلَرُّبَماَ عِشناَ سَوياً ....
ومِن قَبلِ الولادة ...
كما أخبرتنا الأساطيرُ القَديمه ...
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق