أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

الاثنين، 8 مارس 2021

وفاء غريب سيد أحمد

أَلقي أَشعاري
والصَّمت يَسمَعُني،
صداه يُؤويه النَبض.
بِضَمةِ ولَهٍ تُثمِل القَلمِ.
أُحْصَى مَواسِم الفَرَح.
أَلتَف حولَ نّزفٍ،
صِرت مَعه بِلا رَوحٍ.
فِي أَماسٍ عِجاف.
أَصبَحت فِيها الصْوَر إلهاما،
لِحروفٍ يُدهَشُها الخَيال.
أَركُض بِعينٍ سَاهِرَة.
أُراقِب آخر نجمة غافية،
عَلى جُنح غَسقٍ مَرعوبٌ،
مِن شَفقٍ مَوشومٍ بِالمِداد.
عَلى الجِدار صُور.
تَأخُذني
فِي رِحلَةٍ لِوادِ الذكرَيات.
هُناك فَقدت ظِلي،
مَع بَسمَةٍ تَعتَلي وَجه النّهار.
بَعثَرت أَوُراق الخَريف.
دَاعَبت فَراشات الَّلهفَة،
وهِي تُضَلِلُني فِي أَزقة النِسيان.
أَراني أَقطِف الضَوء المُتَناسِل،
مِن انعِكاس الصورَة فِي قَلبي.
ضوءَكَ تَعكسه أَحداقِي،
عِندَما أَشرَق اشتياقي بِلا شَمس،
عَلى أَبواب فَقدك أيها الحَبيب.
أَفْرَصَني الوَهم،
كَي أَرتَشَف بَقايا الحُلم.
حِينها
أَحرَقَتني زَفرَةَ شوقٍ،
عِند انتِهاء اللّيل.
وفاء غريب سيد أحمد
13/2/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة