ابراهيم بركات
لكم كان ليلنا طويل،
حين أبقيتِ على شعرة معاوية.
ومع تكات ساعتي الجدارية
أداري ذاك الصمت المطبق من كلينا.
لم أكن غافلاً، عن طعنات التي
شوهت ظهر القصيدة.
فما زلتُ أراهن على ما بدأت.
وفي جعبتي
الكثير الذي لم أرهنه لبازارات،
ما زلتُ اتحاشى التقاط المشهد
كي تبقى "هلبست" قلادة التي
تلف خاصرتي، في مؤرابة الوقت.
مازلتُ
أمارس جلد الذات
هائماً على يقظة ذاكرتي
في تتبع خطاها على ذاك الرصيف.
ابراهيم بركات
*- من سلسلة " جلد الذات"
التي ستنشر قريباً.
دام قلمك المتألق والمبدع ماموسته هيجا 💐🙏
ردحذف