أريد أن أسحبَ خيوط الكلام عن لسانك
أريدُهـا مغزولة ومتشابكة
ولاأقدرُ أحياناً على فكّها
أريدُ أن أسحبها حلوة ، ملوّنة
يعلق بها صوتي
فأقول من داخلك:
أنـا غزلُ البنات .
أخرج كل ليلة ،
للشارع الذي جِرنا عليه بالغياب
حيث أفكارك الناقصة في الخوف،
أصفّها على الأرصفة ،
موسيقا فضفاضة ، لتلبسها الرّيح
إن مرّ طيبُ رائحتك بالقرب من خاطري .
***
هناك
حيث يمشي الحلم الرّضيع ،
ماسكاً بيده الصغيرة ، دبّ ماضينا الوردي،
دا دي داااا دييي....
صوب غدِك
صوب غدي الضبابي.
أقصد ،
تلك الرّجفة العنيفة،
التي تحدث لشجرة عُريّك ،
وتبقى واقفة في دمي .
هذا ليس وجهي
وهذه الملامح ليست لي
هذا حزننا، مع الحياة، يلعبان الغميّضة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق