ثمة خريف
يداعب أنامل القافية
أنا الخارج من ميلادها
من غفوتها
امزق سياج السفر
إلى القيامة
أرتل فقاعات قهوتها
كألف شعور يلفني
من ليلك مأزرها
أنا من يشرب النهايات
حين تغتسل الضفائر بعطري
وحين أتكئ على ظلها
تجتمع معشر الجن
تهدم صوامع القُبل
ككل النائمين على الأرصفة
يقرؤون أسفارنا
في ذاكرتهم المنسية
كالخفافيش حين تشرب
محبرنا
لا الحبر ينتهي
ولا السيوف تنال


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق