إنها ليلةٌ من ليالي نوڤمبر
والساعةُ التاسعة مساءً
المطرُ يهطلُ بزخاتٍ صغيرة
ورائحةُ الأرضِ بالكادِ تفوح
لأنهم ألبسوا الطرقات رغماً عنها رداء الزفت الأسود
لكنَ الهواءَ باردٌ نوعاً ما
يلطمُ وجه الأشياء برقة
يداعبُ خد أوراق شجرة النارنج الممشوقة القوام ، الجديدة في النمو .
يُراقصُ السَّتارة من ثقبِ الزجاجِ المكسورِ الذي أحدثهُ ،
إبنُ جارنا المُشاكس في النافذة برمي حجرٍ لم يخُطيءُ الهدف .
والوردة ُالحمراء التي بلغت أوج حُسنها على غصن ٍ تثنّى تهتز
لتنشرَ عطرها مع فرح الهواء والمطر
كل شيء وكل ما في داخلي يحثُني على الخروج والسير في الطريق القريب
أرتديتُ معطفي وقصدتُ الشارع .
هنا امرأةٌ عندَ عتبةِ بابِ منزلها تجلسُ على نار الأنتظار ، لا يهمُها تقلب الطقس مثلي !!تترقبُ في كلِ ليلة مجيء إبنها الوحيد من العمل متأخراً
تُدخنُ سجارةٍ تم أشعالها بعدَ أكثر من أربع خمس محاولات من قداحةٍ مُستعصية . كنتُ أتأملها بلوعة
تمنيتُ أنّ أتسامَرَ معها لأخففَ عنها وجع الانتظار إلا إني لستُ على دِرايةٍ بها ،
ولا رغبة لي في بناء علاقات جديدة لا أجدُ نفسي الضائعة فيها .
صرتُ أسير قليلاً ..
وأبحثُ عن يديك في جيبِ معطفي
فلم أجد سوى موبايلي
ومفتاح بابَ بيتي
وعُدتْ ..
وروحي ما تستهوي إلا جلسةٍ هادئةٍ مع كتابي المفضل
( دع القلق وأبدأ الحياة )
لأقلعَ أضراس الوجع من قلبي ...
Meha..
والساعةُ التاسعة مساءً
المطرُ يهطلُ بزخاتٍ صغيرة
ورائحةُ الأرضِ بالكادِ تفوح
لأنهم ألبسوا الطرقات رغماً عنها رداء الزفت الأسود
لكنَ الهواءَ باردٌ نوعاً ما
يلطمُ وجه الأشياء برقة
يداعبُ خد أوراق شجرة النارنج الممشوقة القوام ، الجديدة في النمو .
يُراقصُ السَّتارة من ثقبِ الزجاجِ المكسورِ الذي أحدثهُ ،
إبنُ جارنا المُشاكس في النافذة برمي حجرٍ لم يخُطيءُ الهدف .
والوردة ُالحمراء التي بلغت أوج حُسنها على غصن ٍ تثنّى تهتز
لتنشرَ عطرها مع فرح الهواء والمطر
كل شيء وكل ما في داخلي يحثُني على الخروج والسير في الطريق القريب
أرتديتُ معطفي وقصدتُ الشارع .
هنا امرأةٌ عندَ عتبةِ بابِ منزلها تجلسُ على نار الأنتظار ، لا يهمُها تقلب الطقس مثلي !!تترقبُ في كلِ ليلة مجيء إبنها الوحيد من العمل متأخراً
تُدخنُ سجارةٍ تم أشعالها بعدَ أكثر من أربع خمس محاولات من قداحةٍ مُستعصية . كنتُ أتأملها بلوعة
تمنيتُ أنّ أتسامَرَ معها لأخففَ عنها وجع الانتظار إلا إني لستُ على دِرايةٍ بها ،
ولا رغبة لي في بناء علاقات جديدة لا أجدُ نفسي الضائعة فيها .
صرتُ أسير قليلاً ..
وأبحثُ عن يديك في جيبِ معطفي
فلم أجد سوى موبايلي
ومفتاح بابَ بيتي
وعُدتْ ..
وروحي ما تستهوي إلا جلسةٍ هادئةٍ مع كتابي المفضل
( دع القلق وأبدأ الحياة )
لأقلعَ أضراس الوجع من قلبي ...
Meha..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق