أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts

******* أيقونة ميزوبوتاميا للآداب والفنون Icon Mesopotamia for Literature and Arts *******

السبت، 12 ديسمبر 2020

لقاء... رضوة ابراهيم /سوريا


السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الشَّوْق 
دُوار الْكَلِمَاتِ حِينَ تُخْنَق تكهناتي 
فِي ذَلِكَ اللِّقَاء 
فِي تِلْكَ الصَّدَفَة 
الْعُقْدَة الحزينة الَّتِي لَا تَنْفَكُّ 
وَالصُّورَة الْهَادِئة الَّتِي لَا تَنْتَحِب الَّتِي لاتمد لِقَلْبِي رَوْحٌ الْمُكابرة 
الإبْتِسَامَة الَّتِي تَدْمَعُ عَلَى شفتيك
 وَكَأَنَّك مَا زِلْت بِهَا عَلَى قَيْدِ الْبَرَاءُ مِنْ حُزْنِي 
وَكَأَنَّهَا الْمِسَاحَة الْيَتِيمَةَ الَّتِي بَقِيَتْ لِي لِأَكُون أَنَا 
وَالْمَسَافَة الوَحِيدَةُ الَّتِي تَؤكَّد أَنَّنَا عَرَفْنَا بَعْضُنَا ونسجنا مِن فُصُولِهَا 
دَهْشَة أَنْ نَلْتَقِيَ مِنْ جَدِيدٍ 
أترقب إبتسامتك الْحَائِرَة 
وَكَأَنَّك لَم تَدْنُو خُطْوَة وَاحِدَة نَحْوُ الْغُيَّاب 
لَا تَكَبَّر لَا تَتَغَيَّرُ وَلَا تتجهم 
فَقَط تَثُور الْحُرُوفِ فِي دَاخِلِيّ وَلَا أَسْتَطِيعُ إستنطاقها 
وَكَأَنَّهَا إنْ خَرَجَتْ هَاجَت وقسوت 
كدليلي إلَى مَلامِح الْعُيُون 
أسترحمها لتنطق . 
أتاملها بِرَجَاء الْخَائِب 
وَلَا دُمُوع لَدَيّ تُعَادِلُهَا 
وَلَا قُوَّةَ لِي 
لأحترف التَّعَايُش مَع الْجُمُود 
كَسِتارة هَشة تَنْهَار أمَام صَوْت الْحُنَيْن 
وَيَبْكِي دَمْعا يَتَسَاقَطُ مِنْ عَيْنَيْكَ 
ويغغو وَحِيدًا 
وَيَبْكِي وَحِيدًا 
كَمَا الْخَرِيف 
كَمَا قَلْبِي
 تُخْنَق تكهناتي 
فِي ذَلِكَ اللِّقَاء 
فِي تِلْكَ الصَّدَفَة 
الْعُقْدَة الحزينة الَّتِي لَا تَنْفَكُّ 
وَالصُّورَة الْهَادِئة الَّتِي لَا تَنْتَحِب الَّتِي لاتمد لِقَلْبِي رَوْحٌ الْمُكابرة 
الإبْتِسَامَة الَّتِي تَدْمَعُ عَلَى شفتيك
 وَكَأَنَّك مَا زِلْت بِهَا عَلَى قَيْدِ الْبَرَاءُ مِنْ حُزْنِي 
وَكَأَنَّهَا الْمِسَاحَة الْيَتِيمَةَ الَّتِي بَقِيَتْ لِي لِأَكُون أَنَا 
وَالْمَسَافَة الوَحِيدَةُ الَّتِي تَؤكَّد أَنَّنَا عَرَفْنَا بَعْضُنَا ونسجنا مِن فُصُولِهَا 
دَهْشَة أَنْ نَلْتَقِيَ مِنْ جَدِيدٍ 
أترقب إبتسامتك الْحَائِرَة 
وَكَأَنَّك لَم تَدْنُو خُطْوَة وَاحِدَة نَحْوُ الْغُيَّاب 
لَا تَكَبَّر لَا تَتَغَيَّرُ وَلَا تتجهم 
فَقَط تَثُور الْحُرُوفِ فِي دَاخِلِيّ وَلَا أَسْتَطِيعُ إستنطاقها 
وَكَأَنَّهَا إنْ خَرَجَتْ هَاجَت وقسوت 
كدليلي إلَى مَلامِح الْعُيُون 
أسترحمها لتنطق . 
أتاملها بِرَجَاء الْخَائِب 
وَلَا دُمُوع لَدَيّ تُعَادِلُهَا 
وَلَا قُوَّةَ لِي 
لأحترف التَّعَايُش مَع الْجُمُود 
كَسِتارة هَشة تَنْهَار أمَام صَوْت الْحُنَيْن 
وَيَبْكِي دَمْعا يَتَسَاقَطُ مِنْ عَيْنَيْكَ 
ويغغو وَحِيدًا 
وَيَبْكِي وَحِيدًا 
كَمَا الْخَرِيف 
كَمَا قَلْبِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوجع ‏Diya Raman

سألت الدهر : متى ستمر سحابة الألم ؟ و متى ستمد يدك و تنقذني من الغرق من بحر الأوجاع ؟ أيها الليل كم أنت طويل !. مثل حقل شوك أمشي حافية في در...

المشاركات الاكثر قراءة