![]() |
| جميل داري |
هذا البيت الذي أبدع الشاعر في تنسيق صوره على نحو فلسفيّ عميق، نحتاج معها إلى قواميس كي نسبر معناها، الأستاذ المعلّم الذي حمل الحرف على كتفيه، فكان زاده، وكان السلاح الذي حاول، وما زال يحاول أن يسلّح به الأجيال تترى منذ بداية عمله معلّماً إلى هذه اللحظة حيث لا يتوانى أن يقدّم من سلاله الملأى بطيب الثمار وأشهى النصائح وأصدقها وأنبلها لمن يأتيه مرشداً وموجّهاً.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق