كل الكلاب تسكن بيوتاًدافئه
لا كلاب تنبح في هذا المساء...
رغم اشتياقي لنباح الكلاب
إنها ذاكرتي التي تشتاق
لا عاصفه تعوي في الخارج
كي أفتح لها نافذتي...
لاعشاق تعلو ضحكاتهم...
لا أمهات يخبزن من دمهن الطازج
حكايا لليل..
... قلبي فقط يعوي
يغادر جسدي
يركب قطار المساء اليتيم..
يحتفي بٱخر النهايات
يلملم أصواتهم من رائحة الطرقات
يرتديها كمعطف
يحضنها ويبتسم
كما كان..
ويكمل الطررريق
Najah Alkailani

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق