ذلك الخيط الرفيع من الدخان
أو الوهم
أو السعادة المصطنعة٠٠٠
ربما أحلام كبيرة
كأن تكون امتداد الدم في جذوري
التصاق الشفاه على نوافذ
امتلأت بندى حروفك
وذابت ذات قبلة
كأن ترسمني على الرّمل
وأذهب مع الزبد
كل هذا ولازال فنجان قهوتك ملتهب
كلما شعرت بقشعريرة غيابك أنفث فيه ما تبقى لي من زفيرك المخبأ في رئتي ٠٠٠
وأعود لسنّارتي وأكوام الصوف الملتفة على أصابعي
أُحيك الذكريات شالا بلون
عينيك
أرسم ابتسامتي الخبيثة
وأتوارى تحت كثافة نظّارتي
لقد ابتعد الخيط يا حبيبي
انتظرني ربما أستطيع
أن أقرّبه دون عناء
فقط ذلك الطرف المعقوف من عكازي يستطيع فعل ذلك٠٠٠
ياحبيبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق