كنت أقرص الوقت
لأجعله يصرخ
ربما لست على يقين من أن تلك الشهب كانت
نور عينيه المفترستين كذئب جائع
كنت أتمنى أن ينقضَ على عُنقي
فأستسلم لعطره
أستجمعت كل ما أعرفه
من كيدّهن
وتظاهرتُ بحبي لآخر
كنت أريد إثارة النَّمر المتأهب في داخله
لم أفلح يوما باعتناق كيدّهن
أحبُ كما الزيزفون
ينثر عبيره عُنوة وعليك أن تمتثلَ للنَّفس
كل ما كان عليه يشي بالرذيلة
والفضيلة
والزندقة
وكل ما بي يشي بالأنوثة المتغطرسة تحت ثوب التمنع
من قال لذلك الأحمق أنني سأنتظره
من قال له أنني شرقية أتسكع على أبواب عينيه
أتسوّل اللّهفة
وأتقدُ في صدرة كجمرة من
خشب السنديان
أنا لبوة العشق
ولي ما أريد
فككتُ أصفادي منذ أول معتصماه
ونثرتُ عطري بين أضلع من هام به قلبي وعقلي
ورسمتُ دربي بقدمين حافيتين
أسير لجنتي وقد أوصدت
أبواب الجهل ورائي
وكتبتُ تاريخي على شفتيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فريال زيدان:شاعرة سورية معاصرة صدر لها اكثر من ديوان شعر..
لأجعله يصرخ
ربما لست على يقين من أن تلك الشهب كانت
نور عينيه المفترستين كذئب جائع
كنت أتمنى أن ينقضَ على عُنقي
فأستسلم لعطره
أستجمعت كل ما أعرفه
من كيدّهن
وتظاهرتُ بحبي لآخر
كنت أريد إثارة النَّمر المتأهب في داخله
لم أفلح يوما باعتناق كيدّهن
أحبُ كما الزيزفون
ينثر عبيره عُنوة وعليك أن تمتثلَ للنَّفس
كل ما كان عليه يشي بالرذيلة
والفضيلة
والزندقة
وكل ما بي يشي بالأنوثة المتغطرسة تحت ثوب التمنع
من قال لذلك الأحمق أنني سأنتظره
من قال له أنني شرقية أتسكع على أبواب عينيه
أتسوّل اللّهفة
وأتقدُ في صدرة كجمرة من
خشب السنديان
أنا لبوة العشق
ولي ما أريد
فككتُ أصفادي منذ أول معتصماه
ونثرتُ عطري بين أضلع من هام به قلبي وعقلي
ورسمتُ دربي بقدمين حافيتين
أسير لجنتي وقد أوصدت
أبواب الجهل ورائي
وكتبتُ تاريخي على شفتيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*فريال زيدان:شاعرة سورية معاصرة صدر لها اكثر من ديوان شعر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق